صالح الراشد
واصل منتخبنا سلسلة نتائجه السيئة في التصفيات المؤهلة الى نهائيات امّم اسيا في الامارات ٢٠١٩، بعد ان سقط منتخبنا بالتعادل مع منتخب افغانستان أحد أضعف منتخبات العالم "٣/٣" ، ليثبت المدير الفني للمنتخب الدكتور عبد الله المسفر أنه قد فشل في عمل اي اضافة إيجابية للمنتخب وان جل ما يفعله سحب المنتخب الى وضع مأساوي جعل كل من يعشق النشامى حزينا على تاريخه الاسيوي.
المسفر حقا يجب ان يسافر من طاجيكستان حيث أقيم اللقاء ويعود الى وطنه لان منتخبنا وتاريخنا الكروي ليس موضع تجارب لمدرب غير قادر على فعل اي شيء غير المزيد من التصريحات الاستفزازية .
وكلنا نتذكر المرحوم محمد عِوَض حين تعادل مع المنتخب القطري القوي في الدوحه خلال تصفيات اسيا ٢٠٠٠ وكيف تمت اقالته قبل ان يصل عمان على الرغم من الإعجازات التي حققها للكرة الاردنية، لذا فإننا نطالب من اتحاد الكرة اتخاذ نفس القرار وانهاء عقد المسفر قبل ان يركب الطائرة .
تحدثنا كثير عن سوء تدريب المسفر وخياراته لكن اتحاد الكرة أصم أذنيه ولم يتنبه الى الواقع المؤلم للمنتخب حتى وصلنا الى عدم القدرة على الفوز على ظل منتخب افغانستان.
القرار المنتظر من اتحاد الكرة يتمثل بكلمتين فقط وهما : شكرا مسفر فقد دمرتنا فغادر غير مأسوف عليك.